المقالات

Author: أ. أريج السلمي

جودة الحياة

2148631043

مقدمة:

يمثل مفهوم جودة الحياة أحد المفاهيم المحورية في مجالات علم النفس، حيث يحظى باهتمام متزايد في الفروع النظرية والتطبيقية، خاصة في علم نفس الصحة وعلم النفس الإيجابي.
ويُنظر إليه كمعيار شامل لقياس رفاهية الإنسان من خلال تقييم مختلف جوانب حياته، مما يجعله أداة فعالة لفهم التفاعل بين الفرد والبيئة المحيطة به.

أولًا: مفهوم جودة الحياة

أشارت الأدبيات النفسية إلى أن جودة الحياة تتعلق بتقييم الفرد لخصائصه البدنية، النفسية، العقلية والاجتماعية، بالإضافة إلى مستوى توافقه مع ذاته ومع الآخرين.
حيث يرى معمرية (2020) أن جودة الحياة تعكس التوازن بين هذه الجوانب وتُعد مؤشرًا على صحة الفرد النفسية والاجتماعية.

في السياق ذاته، يؤكد عايش (2021) أن جودة الحياة تمثل تعبيرًا عن مستوى الرقي في الخدمات المادية والاجتماعية المقدمة لأفراد المجتمع، كما تعكس مدى إدراك الفرد لقدرة هذه الخدمات على تلبية احتياجاته الأساسية والمتقدمة.

ثانيًا: جودة الحياة كمفهوم متعدد الأبعاد

يتفق الباحثون على أن جودة الحياة ليست بُعدًا واحدًا، بل هي مفهوم متعدد الأبعاد، مما يستوجب أن تشمل أدوات قياسها كلًّا من المؤشرات الموضوعية (مثل الدخل، الصحة، والتعليم) والذاتية (مثل الرضا عن الحياة والشعور بالسعادة).

غير أن شالوك (Schalock) يرى أن هذا التقسيم قد يفتقر إلى المرونة، إذ إن بعض المتغيرات لا يمكن تصنيفها بدقة إلى فئات موضوعية أو ذاتية، وعليه اقترح نموذجًا أكثر شمولًا.

ثالثًا: نموذج شالوك (2004) لأبعاد جودة الحياة

قدم شالوك (2004) نموذجًا متكاملًا لتحليل جودة الحياة، اقترح فيه ثمانية أبعاد رئيسية، ولكل بعد ثلاثة مؤشرات محددة، على النحو التالي:

السعادة الانفعالية: الرضا، مفهوم الذات، انخفاض مستوى الضغوط النفسية

العلاقات بين الشخصية: التفاعل الاجتماعي، العلاقات الشخصية، الدعم الاجتماعي

السعادة المادية: الاستقرار المادي، العمل، ظروف المسكن

النمو الشخصي: التعليم، الكفاءة، الأداء الفردي

السعادة الجسدية: الصحة العامة، الأنشطة اليومية، أوقات الفراغ

تقرير المصير: الاستقلالية، القيم الشخصية، حرية الاختيار

الاندماج الاجتماعي: الترابط والمشاركة المجتمعية، الأدوار الاجتماعية، المساندة الاجتماعية

الحقوق البشرية: الحقوق الفردية، حقوق الجماعة، الالتزام بالقوانين والإجراءات القانونية

هذا النموذج يساهم في تقديم رؤية أكثر شمولًا وتكاملًا لجودة الحياة، ويرتبط ارتباطًا مباشرًا برفاهية الأفراد في مختلف البيئات والظروف.

‏لقطة الشاشة ١٤٤٦ ١٢ ٠٤ في ٣.١٤.٥٦ م

خاتمة:

في النهاية، يتضح أن جودة الحياة ليست مجرد مفهوم نظري أو علمي، بل هي تجربة إنسانية يعيشها كل فرد بشكل مختلف، تتأثر بالظروف النفسية والجسدية والاجتماعية التي يمر بها.
فحين يشعر الإنسان بالرضا عن صحته، وعلاقاته، وظروفه المعيشية، وفرصه في التعلم والعمل والمشاركة، يكون أقرب إلى حياة أكثر توازنًا وسعادة.

لقد ساعدنا نموذج شالوك على فهم هذه الجوانب بشكل أوضح، من خلال تقسيم جودة الحياة إلى أبعاد تشمل المشاعر، العلاقات، الاستقلالية، وحتى الحقوق. وهذا يجعلنا نُدرك أن تحسين جودة الحياة لا يتطلب تغييرات كبيرة دائمًا، بل يبدأ من الاهتمام بجوانب صغيرة تؤثر في راحتنا النفسية والجسدية.

إن العناية بجودة الحياة ليست رفاهية، بل ضرورة، سواء كنا أفرادًا نبحث عن التوازن، أو مجتمعات تسعى لدعم أعضائها. ولهذا، فإن نشر الوعي حول مفهوم جودة الحياة وتطبيقاته يمكن أن يسهم في بناء بيئة أكثر إنسانية، يُقدَّر فيها كل فرد، وتُحترم احتياجاته وتطلعاته.

المرجع:
السلمي، أريج عوض. (2024). جودة الحياة وقلق المستقبل لدى مرضى الفشل الكلوي الخاضعين للغسيل الكلوي وزارعين الكلى في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية. جامعة تبوك.

قلق المستقبل

1391

مقدمة:

أصبح القلق سمة بارزة في العصر الحديث، نتيجة التغيرات السريعة والمعقدة التي يشهدها العالم على مختلف الأصعدة.
فقد بات الإنسان يعيش في ظل أحداث متسارعة وظروف حياتية ضاغطة، مما جعله أكثر عرضةً للتوتر والاضطراب النفسي.
ويُعد القلق من أبرز الانفعالات الناتجة عن هذه التحولات، حيث يرتبط بشكل مباشر بالشعور بالتهديد والخطر المستقبلي.
وقد أشار بخاري (2020) إلى أن القلق لم يعد استجابة ظرفية مؤقتة، بل تحول إلى سمة ملازمة لهذا العصر المتغير.

أولًا: القلق كظاهرة نفسية

يُعرف القلق وفقًا للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية DSM-5-TR بأنه حالة من التحسب المستمر للتهديدات المستقبلية، مصحوبة بمجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية مثل توتر العضلات، اليقظة الدائمة، الانشغال الزائد، صعوبة التركيز، الأرق، وسرعة التعب. وتُعد هذه الأعراض مؤشرات واضحة على التأثير العميق للقلق على الفرد ووظائفه اليومية.

وتشير الدراسات إلى وجود عوامل متعددة تسهم في نشوء القلق، منها العوامل الوراثية التي تتعلق باستعداد فسيولوجي في الجهاز العصبي يظهر عند التعرض للإجهاد، كما ذكر محزري (2021). كما تلعب أساليب التنشئة الاجتماعية دورًا حاسمًا في بناء شخصية الفرد وقدرته على التعامل مع الضغوط، حيث بيّن العواد (2023) أن الممارسات التربوية السلبية، مثل الحماية الزائدة أو الإهمال أو العقاب المتكرر، تزرع مشاعر القلق لدى الأطفال منذ الصغر، خاصةً في البيئات الأسرية المليئة بالصراعات والمشاحنات.

ثانيًا: قلق المستقبل

يمثل قلق المستقبل نوعًا خاصًا من القلق، إذ يرتبط بتوقعات الفرد حول ما قد يحدث لاحقًا من أخطار أو تهديدات، ويصاحبه إحساس بالخوف والشك واليأس، إضافة إلى ضعف الثقة بالنفس والشعور بعدم الأمان. ويعد قلق المستقبل قابلًا للإدراك العقلي، حيث يستطيع الفرد أحيانًا تحديد أسبابه، إلا أن وعيه بها لا يقلل من أثرها الانفعالي، بل قد يزيد من انشغاله بها. وقد أشار الحزمي (2024) إلى أن قلق المستقبل ينبع من فقدان الشعور بالسيطرة والقدرة على التكيف مع المجهول.

ثالثًا: النظرية المعرفية السلوكية في تفسير القلق

تُعد النظرية المعرفية السلوكية من أبرز الإطارات النظرية التي فسّرت القلق بشكل منهجي، إذ ترى أن أصل الاضطرابات الانفعالية، بما فيها القلق، يكمن في أنماط التفكير المشوهة أو غير العقلانية. ووفقًا لعدة منظّرين في هذا الاتجاه، مثل ألبرت إليس (Ellis) الذي ركز على الأفكار اللاعقلانية، وأرون بيك (Beck) الذي تحدّث عن الأفكار التلقائية السلبية، وميكنبوم (Meichenbaum) الذي أشار إلى التعليمات الداخلية، فإن الأفكار تلعب دورًا محوريًا في تفسير ظهور القلق.

يرى بيك (1976/2018) أن القلق يحدث عندما يقوم الفرد بسلسلة من التقديرات المعرفية للحدث، تبدأ بالحكم الأولي الذي يعرّف الموقف كتهديد، يتبعه تقييم للموارد المتاحة لمواجهة هذا التهديد، ثم مرحلة إعادة التقدير التي تتعلق بمدى شدة الخطر وسبل الاستجابة له. ونتيجة لهذه العمليات، قد يستجيب الفرد إما بالهروب أو بالمواجهة، اعتمادًا على تفسيره للموقف وليس على الحدث الموضوعي نفسه.

ويدعم هذا التوجه أيضًا فريمان (2012/2023)، الذي يرى أن القلق لا ينشأ من الحدث بحد ذاته، وإنما من تفسير الفرد لهذا الحدث، ومدى إدراكه لقدراته على التعامل معه. كما أن السياق والمزاج العام والخبرات السابقة تُسهم في تشكيل طريقة التفسير. وفي هذا السياق، يعتبر القلق مثل باقي الانفعالات الأخرى، ينتج عن تقييم داخلي شخصي قد لا يكون واعيًا دومًا، بل يعتمد على إشارات تلقائية تصدرها الحواس استجابةً لما قد يبدو كتهديد.

أما بارلو (Barlow)، فقد أشار إلى أن القلق المستقبلي يتولد من توقعات الفرد السلبية بشأن الأحداث القادمة، وقد يكون التهديد الذي يتوقعه الفرد واضحًا أو غامضًا، إلا أن الاستجابة تكون دائمًا مصحوبة بتوجس دائم يصعب التخلص منه. وهذا ما يجعل القلق حالة مستمرة تتسبب في اضطرابات متعددة في السلوك والانفعالات.
وتُؤكد نظرية هوفمان (Hofmann, 2011/2012) نفس الفكرة، حيث يرى أن مصدر القلق الحقيقي لا يكمن في الأحداث، وإنما في الطريقة التي نستقبل ونفسر بها هذه الأحداث. فالأفكار والتوقعات والافتراضات التي يحملها الفرد تجاه مواقف الحياة هي المسؤولة عن استجابته القلقة، وليس الموقف الموضوعي نفسه.

مثال:

“لن أتمكن من إيجاد وظيفة مناسبة، كل من تخرج قبلي لم يحصلوا على عمل، وإذا لم أجد وظيفة خلال الأشهر الأولى فإن مستقبلي قد انتهى”.

أنماط التفكير المشوّهة:

  1. التعميم المفرط (Overgeneralization):

“كل من تخرج قبلي لم يحصلوا على عمل.”
يقوم الفرد بتوسيع تجربة أو ملاحظة جزئية لتشمل كل الحالات دون وجود بيانات كافية. هذا النمط يُشعره بأن مصيره مشابه، مما يغذي مشاعر العجز والإحباط.

2.التفكير الكارثي (Catastrophizing):

“إذا لم أجد وظيفة خلال الأشهر الأولى فإن مستقبلي قد انتهى.”
يرى الفرد أن التأخر في إيجاد وظيفة، حتى لو مؤقت، يعني فشلًا كاملًا دائمًا. هذا التصور يُحدث حالة قلق مرتفعة ويعيق التفكير العملي والتخطيط الواقعي.

3.الاستنتاج العاطفي (Emotional Reasoning):

“أشعر بالقلق والإحباط، إذًا بالتأكيد لا يوجد أمل.”
يخلط بين المشاعر والحقائق، حيث يُستنتج من الانفعال السلبي أن الموقف بالفعل سلبي، رغم غياب دليل واقعي.

4.التفكير الثنائي (All-or-Nothing Thinking):

“إما أن أجد وظيفة فورًا، أو أنني فاشل تمامًا.”
هذا النوع من التفكير يُلغي كل الاحتمالات المتدرجة ويحول النجاح إلى معادلة صفرية، مما يزيد الضغط النفسي على الفرد ويحد من قدرته على التعامل المرن مع الواقع.
يظهر هذا المثال كيف أن الطريقة المشوهة في تفسير الواقع، وليس الواقع ذاته، هي التي تولد القلق، فالمعتقدات السلبية غير الواقعية عن الذات والمستقبل تخلق حلقة مغلقة من الانفعالات السلبية والسلوكيات غير التكيفية.

خاتمة:

يتضح من خلال العرض السابق أن القلق عامة وقلق المستقبل خاصةً هو حالة نفسية ناتجة عن تفاعل معقد بين عوامل وراثية، معرفية وبيئية. وتقدم النظرية المعرفية السلوكية تفسيرًا مقنعًا لهذا التفاعل، حيث تؤكد على أن أفكارنا وتوقعاتنا هي التي تحدد نوعية استجابتنا النفسية، لا الأحداث نفسها. إن إدراك هذه الحقيقة يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو التعامل الأفضل مع القلق، من خلال تعديل الأفكار غير الواقعية أو السلبية، وبناء تصورات أكثر اتزانًا وواقعية حول الذات والمستقبل.

المرجع:
السلمي، أريج عوض. (2024). جودة الحياة وقلق المستقبل لدى مرضى الفشل الكلوي الخاضعين للغسيل الكلوي وزارعين الكلى في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية. جامعة تبوك.

العلاج المعرفي السلوكي لاضطراب الوسواس القهري

2150229932

يُعد اضطراب الوسواس القهري من الاضطرابات النفسية التي تتسم بوجود أفكار تطفلية متكررة (وساوس) تُثير القلق والانزعاج، وتدفع المصاب إلى ممارسة سلوكيات قهرية بهدف التخفيف من هذا القلق أو الوقاية من خطر محتمل. غالبًا ما تتعلق الوساوس بموضوعات مثل الخوف من التلوث أو الأمراض (كأن يخشى الشخص الإصابة بمرض أو نقله للآخرين)، أو الشك المرضي حول تنفيذ بعض المهام كنسيان إغلاق أحد الأجهزة المنزلية.

    ومن أكثر السلوكيات القهرية شيوعًا: التنظيف أو الغسل المتكرر، التحقق والفحص المتكرر، الترتيب، التكرار، وتكديس الأشياء. وبالرغم من أن معظم المصابين يدركون أن هذه الوساوس والسلوكيات غير منطقية أو مبالغ فيها (باستثناء بعض الأطفال)، فإنهم يشعرون بإلحاح داخلي لأدائها.

    تستهلك هذه الوساوس والسلوكيات القهرية وقتًا طويلاً (تتجاوز الساعة يوميًا غالبًا)، وتُسبب ضيقًا نفسيًا كبيرًا، كما تؤثر على القدرة الوظيفية للفرد في حياته اليومية.

    وعلى الرغم من تصنيف اضطراب الوسواس القهري سابقًا ضمن اضطرابات القلق، إلا أن التصنيفات الحديثة مثل الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية – الإصدار الخامس (DSM-5) وتحديثه (DSM-5-TR) تضعه في فئة منفصلة تعرف بـ اضطرابات الوسواس القهري وما يرتبط بها، والتي تشمل أيضًا: اضطراب التشوّه الجسمي، اضطراب الاكتناز، اضطراب نزع الشعر، واضطراب نكش الجلد، وغيرها. 

العناصر الأساسية للعلاج المعرفي السلوكي (CBT) لاضطراب الوسواس القهري

.1 التقييم النفسي والتعليم وتحديد الأهداف

    تبدأ خطة العلاج بجمع معلومات تفصيلية حول طبيعة الوساوس والمحرضات والسلوكيات القهرية، بما في ذلك السلوكيات الذهنية غير الظاهرة وسلوكيات الأمان. يُطلب من المريض تتبّع وساوسه واستجاباته، ويُقدّم له شرح مبسط حول طبيعة الاضطراب وخطوات العلاج بالتعرض ومنع الاستجابة. كما يتم الاتفاق على أهداف العلاج وتوقعاته، مع تهيئة المريض ذهنيًا لأسلوب العلاج.

. 2تعديل المعتقدات الخاطئة والتفسيرات المشوهة

    يركّز هذا الجزء من العلاج على الطريقة التي يفسّر بها المريض أفكاره التطفلية، وليس على وجودها بحد ذاته. تشمل المعتقدات الخاطئة:

  • اعتبار الفشل في منع الخطر معادلاً لارتكاب الضرر.
  • الربط بين عدم تنفيذ الطقوس والرغبة في حدوث الكارثة.
  • الاعتقاد بضرورة التحكم الكامل والمستمر في الأفكار.

يُعالج هذا من خلال إعادة هيكلة التفكير، والتقليل من أهمية هذه الأفكار، مع تجنب تعزيز السلوكيات القهرية كتطمين الذات أو محاولات إيقاف التفكير.

.3التعرض ومنع الاستجابة (ERP)

    يعتمد هذا الأسلوب على تعريض المريض تدريجيًا للمثيرات التي تُسبب له القلق، مع الامتناع عن أداء الطقوس القهرية. ويتم ذلك بطريقتين:

  • التعرض الواقعي: مثل لمس شيء يُعد ملوثًا ككرسي الحمام.
  • التعرض التخيلي: كأن يتخيل المريض سيناريو مخيف ويقرأه أو يسمعه مرارًا دون استجابة قهرية.

يُبنى تسلسل هرمي يبدأ من المواقف الأقل إزعاجًا إلى الأكثر صعوبة، ويتدرج فيه المريض حسب قدرته واستعداده. كما تُستخدم مقاييس القلق الذاتي (من 0 إلى 100) لقياس شدة القلق قبل وأثناء وبعد كل تمرين، مما يساعد في ملاحظة التغيرات التدريجية في شدة الأعراض.

  1. 4. الحفاظ على المكتسبات وإنهاء العلاج

    مع تقدم العلاج، يُشجع المريض على ممارسة التعرض بشكل مستقل ودمج المهارات المكتسبة في حياته اليومية. وتُعد جلسات المتابعة وخطط الوقاية من الانتكاس عناصر مهمة لضمان استمرارية التحسن، ويُوجَّه المريض نحو توسيع نطاق أنشطته اليومية مثل الهوايات، العمل، والعلاقات الاجتماعية، التي كانت محدودة سابقًا بسبب الاضطراب.

المراجع:

– American Psychological Association. Obsessive-compulsive disorder. In APA Dictionary of Psychology. https://dictionary.apa.org/obsessive-compulsive-disorder

– Cognitive Behavioral Therapy for Obsessive-Compulsive Disorder: A Review of Current Evidence. National Center for Biotechnology Information (NCBI). Cognitive-Behavioral Therapy for Obsessive-Compulsive Disorder – PMC

فرع مدينة جدة

السبت - الخميس

من 2:00 م - إلى 10:00 م

دعم ووقاية وعلاج

فرع مدينة تبوك

السبت - الخميس

من 9:00 ص - إلى 10:00 م